يواجه العالم اليوم أزمات متشابكة في مجالات السلام والتنمية والثقة والحوكمة، مما يضع البشرية أمام مفترق طرق تاريخي يتسم بعدم الاستقرار والتغيرات العميقة. وفي ظل هذه التحديات، تبرز أهمية الحوار بين الحضارات كوسيلة فعالة لتعزيز التفاهم، وبناء الثقة، ومواجهة التمييز والتحيز.
الحوار بين الحضارات لا يكتفي بتعزيز القيم المشتركة، بل يُسهم في ترسيخ التعايش السلمي والاحترام المتبادل، ويُوفر أرضية مشتركة للتعاون في مواجهة القضايا العالمية، مثل تحقيق السلام، وتحسين حياة الإنسان، ودعم التنمية.
ويأتي اليوم الدولي للحوار بين الحضارات ليؤكد على أهمية تنوع الثقافات، ويدعو إلى نشر ثقافة الحوار والتضامن لبناء عالم أكثر انسجامًا وتعاونًا.